1. * * اَلْكُنَافَةُ * *
- * * سَبَبُ اَلتَّسْمِيَةِ * * : يَعُودَ اِسْمُ اَلْكُنَافَةِ إِلَى اَلْعَصْرِ اَلْفَاطِمِيّ، حَيْثُ قِيلَ إِنَّهَا صَنَعَتْ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ لِلْخَلِيفَةِ مُعَاوِيَة بْنْ أَبِي سُفْيَانْ فِي اَلشَّامِ، وَكَانَتْ تَقَدُّمُ لَهُ عَلَى اَلسُّحُورِ لِتَخْفِيفِ شُعُورِهِ بِالْجُوعِ أَثْنَاءَ اَلصِّيَامِ. وَمِنْ هُنَا اِرْتَبَطَ اِسْمُهَا بِمُعَاوِيَة، وَأَصْبَحَتْ تُعْرَفُ ب " كُنَافَةُ مُعَاوِيَة ".
- كَمَا يُقَالُ إِنَّ اِسْمَهَا مُشْتَقٌّ مِنْ اَلْكَلِمَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ " كَنَفَ اَللَّهِ "، أَيْ حِصْنِهِ وَرَحْمَتِهِ، مِمَّا يَعْكِسُ مَكَانَتَهَا اَلْمَرْمُوقَةَ فِي اَلتُّرَاثِ اَلْإِسْلَامِيِّ.
2. * * اَلْقَطَايِفُ * *
- * * سَبَبُ اَلتَّسْمِيَةِ * * : تَعَدَّدَتْ اَلرِّوَايَاتُ حَوْلَ تَسْمِيَةِ اَلْقَطَايِفِ، أَشْهَرُهَا أَنَّهَا سُمِّيَتْ بِهَذَا اَلِاسْمِ بِسَبَبِ مَلْمَسِهَا اَلنَّاعِمِ اَلَّذِي يُشْبِهُ قُمَاشُ اَلْقَطِيفَةِ. رِوَايَةٌ أُخْرَى تَقُولُ إِنَّهَا كَانَتْ تَقَدُّمَ كَفَطِيرَةٍ مَحْشُوَّةٍ بِالْمُكَسَّرَاتِ، وَكَانَ اَلضُّيُوفُ يتَقَاطَفُونَهَا بِشِدَّةِ لَذَّتِهَا، فَسُمِّيَتْ " فَطِيرَةُ اَلْقَطْفِ "، ثُمَّ تَحَوَّلَ اَلِاسْمُ إِلَى " اَلْقَطَايِفِ ".
3. * * أَمْ عَلِي * *
- * * سَبَبُ اَلتَّسْمِيَةِ * * : سُمِّيَتْ هَذِهِ اَلْحَلْوَى نِسْبَةً إِلَى " أُمِّ عَلِي "، زَوْجَةُ اَلسُّلْطَانِ اَلْمَمْلُوكِيِّ عِزْ اَلدِّينْ أَيْبَكْ. بَعْدُ أَنْ قَتَلَتْ زَوْجَةَ اَلسُّلْطَانِ اَلثَّانِيَةُ، شَجَرُ اَلدَّرِّ، اِحْتَفَلَتْ أُمُّ عَلِي بِانْتِصَارِهَا بِتَوْزِيعِ هَذِهِ اَلْحَلْوَى عَلَى اَلْعَامَّةِ، فَأَصْبَحَتْ تَعْرِفُ بِاسْمِهَا.
4. * * صَوَابِعْ زَيْنَبْ * *
- * * سَبَبُ اَلتَّسْمِيَةِ * * : تَحَمُّلُ هَذِهِ اَلْحَلْوَى قِصَّتَيْنِ رَئِيسِيَّتَيْنِ. اَلْأُولَى تُشِيرُ إِلَى زَيْنَبْ بِنْتُ اَلْحُسَيْنْ، اَلَّتِي تَشَبَّثَتْ بِجَسَدِ وَالِدِهَا بَعْدَ اِسْتِشْهَادِهِ حَتَّى اِضْطَرَّ اَلْجُنُودُ لِقَطْعِ أَصَابِعِهَا. اَلثَّانِيَةُ تَقُولُ إِنَّهَا سُمِّيَتْ نِسْبَةٌ إِلَى طَبَّاخَةٍ تُدْعَى زَيْنَبْ، كَانَتْ تَعْرِفُ بِمَهَارَتِهَا فِي صُنْعِ اَلْحَلَوِيَّاتِ، فَأَطْلَقَ عَلَيْهَا اَلضُّيُوفُ " صَوَابِعْ زَيْنَبْ " تَقْدِيرًا لِذَوْقِهَا اَلرَّائِعِ.
5. * * لِقِمَّةِ اَلْقَاضِي * *
- * * سَبَبُ اَلتَّسْمِيَةِ * * : يَعْتَقِدَ أَنَّ هَذِهِ اَلْحَلْوَى سُمِّيَتْ بِهَذَا اَلِاسْمِ لِأَنَّهَا كَانَتْ تَقَدُّم لِلْقُضَاةِ فِي اَلْعُصُورِ اَلْقَدِيمَةِ كَهَدِيَّةِ أَوْ لِسَدِّ جُوعِهِمْ أَثْنَاءَ اَلْعَمَلِ. كَمَا يُقَالُ إِنَّ شَكْلَهَا يُشْبِهُ آذَانَ اَلْقُضَاةِ اَلَّذِينَ كَانُوا يَسْتَمِعُونَ إِلَى اَلْقَضَايَا.
6. **الزلابية**
- **سبب التسمية**: تعددت الروايات حول تسمية الزلابية، أشهرها أنها سُميت بهذا الاسم بسبب خطأ في تحضيرها، حيث قال أحد الطهاة "زلة بي" (أي أخطأت في إعدادها). رواية أخرى تشير إلى أنها سُميت نسبة إلى الموسيقي زرياب، الذي نقلها إلى الأندلس.
7. **سد الحنك**
- **سبب التسمية**:
- حلوى **"سد الحنك"** سُميت بهذا الاسم بسبب دورها في تهدئة الحلق بعد تناول الأطعمة الحارة أو المالحة. كلمة **"سد"** تعني الإغلاق أو التغطية، بينما **"الحنك"** يشير إلى الحلق أو الفم. وبالتالي، فإن الاسم يعكس وظيفة هذه الحلوى، حيث كانت تُستخدم لـ"سد" أو تهدئة الإحساس بالحرقة أو الجفاف في الحلق بعد تناول أطعمة قوية أو حارة.
في الماضي، كانت هذه الحلوى تُقدم بعد الوجبات الثقيلة أو الحارة لتنعيم الحلق وتخفيف أي تهيج قد يحدث بسبب التوابل أو الملوحة. وهي تعكس ثقافة الطعام العربية التي تهتم بتوازن النكهات وراحة الجسم بعد الأكل.
8. **بلح الشام**
- **سبب التسمية**: سُميت هذه الحلوى بهذا الاسم بسبب شكلها الذي يشبه حبات البلح، وتشتهر في بلاد الشام. وهي عبارة عن عجينة مقلية تُغطى بالقطر أو العسل.
هذه الحلويات ليست مجرد أطباق لذيذة، بل هي جزء من التراث الثقافي والتاريخي للعالم العربي، تحمل في أسمائها قصصًا وحكايات تعكس تقاليد المجتمع وتطوره عبر العصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق